مقارنة تفصيلية بين نظام
CGM وجهاز BGM
CGM وجهاز BGM
تعتمد أجهزة قياس الجلوكوز التقليدية، مثل BGM، على أن يقوم المستخدم بقياس مستويات سكر الدم على فترات محددة.
أما نظام CGM، فيقيس مستوى الجلوكوز في السائل الخلالي على نحو متواصل، ما يتيح للمستخدم رؤية الاتجاهات والأنماط في مستويات الجلوكوز لديه.
تعتمد مقاييس الجلوكوز التقليدية أيضًا على أن المستخدمين يقومون بقياس جلوكوز الدم عمدًا حسب الحاجة،
في حين يقوم مستشعر نظام CGM تلقائيًا بإرسال قراءات الجلوكوز في الوقت الفعلي إلى التطبيق دون أي إدخال من المستخدم.
نظام CGM | مقابل | جهاز BGM |
---|---|---|
![]() |
المظهر | ![]() |
السائل الخلالي | نوع العينة | دم شعيري أو وريدي كامل مأخوذ حديثًا |
![]() يقيس نظام CGM مستويات الجلوكوز تلقائيًا باستخدام مستشعر متصل بالجزء الخلفي من الجزء العلوي من الذراع. |
قياس الجلوكوز | ![]() يقيس المستخدم مستوى جلوكوز الدم عن طريق سحب الدم من طرف الإصبع، ثم وضعه على شريط اختبار. |
بمجرد تثبيت المستشعر، يقوم النظام بقياس مستويات الجلوكوز على نحو متواصل لمدة تصل إلى 15 يومًا. | عدد مرات القياس |
10-2 مرات في اليوم
(حسب الاختلافات الفردية) |
|
الميزات |
|
![]() يُظهر نظام CGM قراءات مستمرة للجلوكوز واتجاهاته. |
الفرق في رسم قراءات الجلوكوز | ![]() يعرض جهاز BGM نسبة الجلوكوز في الدم فقط في وقت الاختبار. |
لماذا تختلف قراءة نظام CGM
عن قراءة جهاز BGM؟
عن قراءة جهاز BGM؟

يقيس جهاز BGM نسبة الجلوكوز في الدم مباشرة من الدم، في حين يقدِّر نظام CGM تركيزات الجلوكوز في الدم عن طريق قياس مستواه في السائل الخلالي. ونظرًا إلى أن الجلوكوز يستغرق 15-5 دقيقة للانتقال من الدم إلى السائل الخلالي، فإن هذا الاختلاف في الوقت قد يسبب اختلافات في القياسات التي تقدمها الطريقتان.
عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مستقرة، تكون الفروق بين القراءتين (قراءة جهاز BGM مقابل نظام CGM) صغيرة؛ أما عندما تتقلب مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة، فقد تكون الفروق أكبر. وبما أن اتجاه جلوكوز الدم هو نفسه في كلتا الطريقتين، فإن نظامًا مثل CGM الذي يمكنه قياس مستويات الجلوكوز باستمرار وتحليل الأنماط وإخطار المستخدمين بانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم أو ارتفاعها، يمكن أن يوفر للمستخدمين ميزات مهمة تتعلق بإدارة داء السكري.
عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مستقرة، تكون الفروق بين القراءتين (قراءة جهاز BGM مقابل نظام CGM) صغيرة؛ أما عندما تتقلب مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة، فقد تكون الفروق أكبر. وبما أن اتجاه جلوكوز الدم هو نفسه في كلتا الطريقتين، فإن نظامًا مثل CGM الذي يمكنه قياس مستويات الجلوكوز باستمرار وتحليل الأنماط وإخطار المستخدمين بانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم أو ارتفاعها، يمكن أن يوفر للمستخدمين ميزات مهمة تتعلق بإدارة داء السكري.